القبيلة: البكرية

نبذة: نبده عن العشائر البكرية الصديقية القرشية
ببلاد السودان و الشمال والقرن الافريقي
الشيخال
الشيخال أو الشيخاش ، هي قبيلة بكرية من سلالة أبي بكر الصديق رضي االله عنه، تتواجد في دول شرق أفريقيا، خاصة الصومال وإثيوبيا وجيبوتي، وتنتسب الي الشيخ الإمام الفقيه عمر الرضا الشهير بـ ” أبادر” البكري
الصديقي، مؤسس مدينة ” هرر” بالقرن الأفريقي، وكان الشيخ الفقيه من أبرز قياديي الفتح الإسلامي الأوائل في بلاد الحبشة وما حولها، ويُروى أن قدومه كان من “الحجاز” ، خا ّصة من مدينة ج ّده – والبعض يقول قدم من اليمن – إلى المنطقة التي تقع فيها مدينة هرر.
كان قدوم الشيخ أبادر إلى المنطقة في أوائل القرن السابع الهجري، في حدود سنة /١٢١٦هـ ٦١٢م، قائداً على كتيبة تسمى بـ كتيبة “الأشراف والشهداء ، فأ ّسس ” فيها أكبر مركز إسلامي في شرق إفريقيا، وهو “هرر” ، حيث جعل قرية من قرى تلك المنطقة مركزاً لدعوته، واختار لها اسما خلّد فيه حدث
قدومه هو ومن معه لتلك المنطقة، إذ يد ّل لفظ ” هرر” بحساب الج ّمل الكبير ما مجموعه ٤٠٥ وهو عددهم: أي الشيخ الإمام والعلماء والدعاة الذين كانوا معه حين قدومه لتلك المنطقة. ويقال أن مدينة -” هرر” التي أسسها البكريون – هي رابع أقدس مدينة في الإسلام “بعد مكة والمدين “ة والقدس ، وهذا بفضل االله ثم بجهود البكريون مؤسسي هذه المدينة والمقيمين فيها وحولها، والبكريون بتلك الديار كانوا ومازالوا حاملوا لواء الإسلام في تلك الديار منذ قدومهم إليها إلى يومنا هذا، تربية وتعليماً ودفاعاً، ويعد التجمع العددي للبكريين بتلك البلاد من أكبر التجمعات البكرية على مستوى العالم.
وقد قامت منظمة اليونسكو العالمية في الآونة الأخيرة بتسجيل ” م ٢٠١٠عام ” مدينة هرر المس ّورة وما فيها من أضرحة، كضريح الشيخ عمر أبادر البكري الصديقي، ضمن قائمة التراث العالمي.
والشيخ عمر أبادر “على ما نقله الشيخ عبد االله القطبي والشيخ قاسم البراوي هو وغيرهما
هو الشيخ الفقيه عمر بن شمس الدين بن محمد بن يونس بن يوسف بن محمد بن أحمد بن تيم بن محمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن عيسى بن بكر بن عمر بن يعقوب بن يحيى بن عيسى بن مرة بن زكريا بن تيم بن جمال الدين محمد بن محمد بن عبد االله بن محمد أبو عتيق بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي االله عنه
أما عن إسم السلالة الكريمة “فروع شيخ المشائخ أبادر عمر الرضا فتُسمى بـ شيخاش أو شيخال وهذه الأسماء جائت لكثرة الشيوخ فيهم، و قالوا فجائت لكثرة نشرهم للإسلام ودعوتهم إليه، حتى أصبح لهم قبول من جميع سكان المنطقة، وحتى أصبح ما يقولونه هو القول الفصل الذي
لا يتجاوزونه إذ كانوا أئمة يُهتَ َدى بهم، وقادة في الجهاد الإسلامي الذي كان يدور هنالك في الحبشة.
وإن الممالك الإسلاميّة في شرق إفريقيا، والتي قد ساهم في تأسيسها الشيخ أبادر ” عمر الرضا وأولاده وأحفاده” كانت كالممالك الإسلاميّة في الأندلس، والتي هي من تأسيس الأمويّين: “عبد الرحمن الداخل وأولاده وأحفاده”. ولقد كان للفتح الإسلامي لشرق أفريقيا بقيادة البكريين ثمرة ونتاج علمي وحضاري عظيم، يقول البعض أنه قد تف ّوق على النِتاج الحضاري والعلمي للأندلس، ولكن كان العدو المتربص وهم “الأفارقة والأوروبيون” أشد بطشاً وضراوة ومكراً من عدو الأندلس ، ولكن “الأوروبي” رغم كل هذا استمر الإسلام بشرق أفريقيا ومازال.
وقبائل الشيخال في الصومال من القبائل التي تمتهن الرعي، خا ّصة تربية الإبل، وتمتاز كغيرها من القبائل الأبّالة أصحاب الإبل” ” بالصومال بالقوة والشجاعة، وللشيخال بتلك الديار مكانة إجتماعية مرموقة، وتُعتبر من أشهر القبائل العربية في الصومال خاصة، والقرن الأفريقي عامة. ومساكنها في الصومال، وغالبيتهم في الإقليم الصومالي الخامس الواقع تحت الإحتلال الإثيوبي. وقد أنجبت هذه القبيلة الكثير والكثير من العلماء والصالحين والمشايخ والأعلام في كافة أنحاء الصومال والقرن الأفريقي عامة.
تنقسم قبيلة الشيخال إلى عدد من الفروع والبطون، نذكر منهم: أو قطب; نسبة إلى الشيخ العلامة عمر قطب الدين بن الشيخ الفقيه عمر الرضا
أبادر، وأكثرهم في الإقليم الخامس الواقع تحت الإحتلال الاثيوبي وهذا الفرع . هو أكبر فرع لقبائل الشيخال، ومنهم قبائل “كالو”أو ” قالو” ،
فهم من فروع الشيخ عمر زياد بن الشيخ عمر قطب الدين. -أو أحمد لوباجي ( المحبوب ) نسبة إلى أحمد الدين بن الشيخ
الفقيه عمر الرضا أبادر، وأكثرهم في وسط الصومال وجنوبه، وهم ثاني أكبر فرع لقبائل الشيخال.
-كندرشي أوعثمان ; نسبة إلى الشيخ عثمان بن الشيخ الفقيه عمر الرضا أبادر، وأكثرهم في السواحل الجنوبية القريبة لمقديشو.
-أو على نسبة إلى الشيخ علي بن الشيخ الفقيه عمر الرضا أبادر، وأكثرهم في السواحل الجنوبية القريبة لمقديشو.
هذا وقد أنجبت هذه القبيلة الكثير والكثير من العلماء والصالحين والمشايخ والأعلام في كافة أنحاء الصومال والقرن الأفريقي عامة
العالم الرباني الشيخ عبد السلام حاج جامع، وحاج جامع المشهور في المنطقة بجامع خيرات والعالم الرباني الشيخ عبد االله القطبي والعالم الرباني الشيخ يوسف البحر. والعالم الرباني الشيخ محمود معلم عمر . والعالم الرباني الشيخ محمد نور الدين. والجنرال محمد حسين علي مفوض الشرطة الكينية بدولة كينيا، ورئيس الشرطة في منطقة شرق أفر يقيا والجنرال المخضرم محمد إبراهيم أحمد الرئيس ” ليقليقتو” الأسبق لمجلس الشعب الصومالي. واللواء محمود شيخ عبد االله بطل حرب ” جيل قاد” ١٩٧٧يونيو /حزيران م بين الصومال وإثيوبيا . والدكتور علي باشا عمر الحاج المراقب العام لحركة الإصلاح “فرع جماعة الإخوان المسلمين في الصومال.”
والدكتور على شيخ أحمد أبو بكر: مدير ومؤسس جامعة المقديشو. والشيخ المفسر الدكتور أحمد القطبي وكثير غيرهم.
الزنارخة
الزنارخة نسبة إلى جزيرة ” زرنيخ” بجنوب مصر وهو الوطن الأول لهم
ومشايخة نسبة لأبائهم المشايخ والصالحين والأولياء لما عرفوا بحفظ القرآن وتدريسه

، ومن هنا لاننسى دكر

تاريخ ومجئ المسلمية إلي السودان.
لقد ذكرت الكثير من المراجع التاريخية ان المسلمية جاءوا قبل قرن من مجئ السلطنة الزرقاء ولهم من الوثائق ما يثبت ذلك والشي الذي يؤكد ذلك كلام البروفسير عون الشريف قاسم عن القبائل العربية ومملكة سوبا وكذلك قال بهذا الراي صاحب كتاب مشيخة العبدلاب: (ان القبائل العربية عرفت سوبا قبل سقوطها منهم من كان مواطن والاخر كان يحيط بها احاطة السوار بالمعصم). ومثل البروفسير عون الشريف قاسم في كتابة الحلفاية التاريخ والبشر بالمغاربة الذين لاتزال مجموعة منهم تمارس البداوة شرق الخرطوم واخري استوطنت سوبا وهذا مايدل علي القدم وجاء في كتاب البيان والاعراب للمقريزي ص 156/157 ويحدثنا المقريزي ان اولاد ابي بكر الصديق رضي الله عنه كانوا من جملة العرب الذين اشتركوا في غزو بلاد النوبة ايام السلطان قلاوون). وفي السودان نجد المسلمية هي القبيلة الوحيده التي تنتسب الي ابي بكر الصديق رضي الله عنه وكثير منهم يسمون انفسهم البكريه مبتعدين بنسبهم عن كل من الجعلين والجهنيين وهم يعيشون في الجزيره حيث سمي احد المراكز باسمهم وعلي ضفتي النيل الابيض واكثرهم مستقرون يمارسون الزراعة ولهم في البطانة شعبة صغيره تعيش عيش البداوة.

وبكريتهم ونسبهم لإتصالهم بالصحابي الخليفة الراشد أبو
بكر الصديق رضي االله عنه،

من